متابعة الدراسة للطفل
- hanen kalai
- 21 févr. 2019
- 1 min de lecture

هل يمتلك الطفل في سن التمدرس الوعي و المسؤولية الكافيين للمواظبة على إنجاز فروضه و متابعتها والاجتهاد فيها؟
قطعا لا.
ما عدا بعض الحالات التي نجد فيها أطفالا على مستوى كامل من الإدراك، يتميزون بانضباط تام في مجالهم الدراسي دون أدنى تدخل من الوالدين أو الطرف المسؤول، فإن الطفل عموما بأمس الحاجة إلى رعاية خاصة تتجاوز حد توفير مستلزمات الراحة والتغذية و الملبس والنظافة والصحة الجيدة إلى المجال الدراسي أيضا.
وهذا ينسحب على كل المستويات الدراسية من السنة الأولى إلى السادسة من المرحلة الابتدائية أي الفئة العمرية من 6 إلى 11 سنة (التأطير مطلوب أيضا حتى في المراحل الدراسية اللاحقة.)
ففي هذا الإطار يحتاج الطفل إلى متابعة يومية من حيث معرفة محتوى الدروس ومحاولة مساعدته على انجاز فروضه :يمكن لأي طرف من العائلة أو المقربين القيام بذلك. مساعدة الطفل على المراجعة وعلى الحفظ خاصة.
-تعويده على التمارين الإضافية للتمكن أكثر من المواد، الفهم الجيد للإشكاليات المطروحة وأهداف كل درس (الفئة العمرية من 9 إلى 11 سنة)
- تحفيزه على الاجتهاد واستعمال المعاجم والقيام بالبحوث القصيرة في إطار ملفات إضافة إلى ترغيبه في المطالعة.
- من الضروري توعية الطفل بأهمية الإعداد اليومي للدروس وعدم مراكمتها بتحديد نظام لذلك ومراعاة ضرورة كل من الراحة و الترفيه.
- متابعة الطفل في فترة الامتحانات و التعرف إلى نتائجه والعمل على تجاوز مواطن الضعف بالتنسيق مع معلمه.
متابعة الطفل دراسيا مسؤولية العائلة خاصة الولي منذ أولى أيامه بالمدرسة وهي أساس النجاح حتى للمرحل الدراسية اللاحقة.
Comentários