خصوصية التغذية لدى الطفل

من البديهي اعتبار التغذية عنصرا أساسيا لضمان نمو سليم للطفل وتمتعه بالصحة الجسمانية بما يمكنه لاحقا من ممارسة كافة أنواع النشاط البدني والتحرك وتحمل الأعباء الحياتية دون مشاكل تذكر.

لذا وجب الاهتمام بتغذيته وما تكتسبه من خصوصيات خاصة بالنسبة للفئة العمرية بين 5 و 11 سنة تفاديا لكل نقص وسوء للتغذية وذلك من خلال مراعاة كمية الغذاء خاصة في الوجبات الثلاث والتأكد من السعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل حسب سنة وبالتالي احتياجاته .

الاهتمام أيضا بالكيف مسالة على غاية من الأهمية، لذا لابد من الحرص على تنويع الأطعمة قدر المستطاع وذلك بالنظر لما توفره لمختلف مصادر الطاقة من فيتامينات وبروتينات ومعادن أساسية: كالسيوم والمانغنزيوم و البوتاسيوم و الحديد،

فأغذية الطفل تكون بالتالي توليفة من الخضار والخضار الورقية والفواكه والحليب ومشتقاته واللحوم والأسماك والبيض وكميات معتدلة من الوجبات والحلويات.

إن التغذية السليمة هي أساس النمو السليم للطفل و تجنب بعض الأمراض كالأنيميا ونقص الكالسيوم أو المانيزيوم أو اللجوء إلى المكملات الغذائية لاحقا أو حتى الأدوية.

اعتبارا لكون الجسم يتكون من ماء بنسبة 70 فإنه من المهم إبلاء السوائل العناية اللازمة خاصة شرب الطفل الماء بكميات كافية حتى في فصل الشتاء لتجنب جفاف الجسم وأمراض الكلى تقوم التغذية السليمة للطفل خاصة الفئة العمرية في مرحلة التمدرس على الموازنة بين الكم و الكيف ومراعاة تنويع مصادرها لتمثيل غذائي أفضل مع الانتباه للسوائل خاصة الماء أساس الحياة.