top of page
  • page Sghartoon

تعلم اللغات الأجنبية

  • Photo du rédacteur: hanen kalai
    hanen kalai
  • 21 févr. 2019
  • 1 min de lecture



إضافة إلي اللغة الأم "اللغة العربية" يتلقى الأطفال تكوينا في اللغات الأجنبية "الفرنسية والأنقليزية" أثناء مرحلة التمدرس.

إن امتلاك ناصية اللغات أمر مهم جدا للطفل ولتكوينه الأكاديمي باعتبارها المدخل الأساسي كذلك للتواصل بين الحضارات المختلفة و لبقية العلوم: كيف يتسنى للطفل إتقان اللغة الأجنبية و الاستفادة منها على المدى البعيد؟

1) لكسب هذا الرهان فانه من الضروري أن يولي الطفل انتباها خاصا للحصص الأولى ويراجع بمعية الوالدين أو أفراد العائلة محتوى تلك الحصص وتخصيص وقت إضافي للتمكن من الكتابة والتأكد من طريقة رسم الحروف ثم الكلمات.

من الضروري مراجعة محتوى الدروس من خلال الحفظ والاستذكار من خلال التحدث وإجراء محاورات قصيرة باللغة المعنية مع أفراد العائلة أو الأصدقاء أو حتى زملاء الفصل بعد انقضاء الحصص أو قبل بدء الحصص الجديدة.

المراجعة اليومية للدروس تمكن التلميذ من التعود على اللغة وتجاوز الصعوبات تدريجيا و من اكتساب المستوى الجيد بعد مدة معينة حسب درجة الاستيعاب.

مراجعة الدروس بصفة استباقية تمكن من فهم أفضل في الفصل وسهولة أكبر في المراجعة بعدها.

التحكم في اللغة يستند على الدربة على التعبير الشفاهي والكتابي عبر إنجاز المزيد من التمارين وكذلك الإملاء وللعائلة دور مهم في تأطير الطفل عند تعلمه اللغة الجديدة.

للتمكن من النطق الصحيح من المستحسن ملاحظة طريقة المعلم في النطق عند إلقاء الدرس ويمكن كذلك الاستماع إلى الأشرطة المخصصة لتعليم اللغة خاصة الانقليزية.

يتطلب إتقان اللغة عملا متواصلا على مدار عدة سنوات بدءا بالانتباه للدروس الأولى إلى تعزيز المقدرات اللغوية والزاد المعجمي عبر المطالعة.

Comments


 all copyrights reserved to Sghartoon 

by devolution

© 2019 

bottom of page