بناء شخصية الطفل
- hanen kalai
- 20 févr. 2019
- 1 min de lecture
ما نحن عليه اليوم ما هو إلا نتاج طفل الأمس طفل الأربع سنوات تحديدا.
لماذا؟
لأنه حسب خبراء علم النفس و التنمية البشرية فإن تشكل شخصية الطفل يتم وبصفة كاملة في سن الأربع سنوات.
فكل الظروف والعوامل الخارجية والمحيط خلال المراحل العمرية اللاحقة وحتى ما بعد سن الرشد بسنوات لا تؤثر في صناعة شخصية الإنسان بل فقط في بعض ضرورات التأقلم وهي ظرفية للغاية ودائمة التغير.
ثم إن ملامح الإنسان الراشد سواء أكانت إيجابية (طيبة، مساعدة للغير، انضباط، طموح مشروع، هدوء والتزام...) أو سلبية (إساءة للغير، انتهازية، عنيفة...) ما هي إلا محتوى لما اختزنه طفل 4 سنوات والرسائل التي التقطها من محيطه العائلي.
في تعاملهم المباشر معه وتعاملهم إزاء الغير ومع بعضهم البعض، لذا وفيما يتعلق بالتعامل مع الطفل.
فإنه ينصح بـ:
- عدم تمرير رسائل سلبية له (اتهامه بالفشل، مقارنته بأحد الأطفال و تفضيله عليه، التأكيد على صعوبة تنفيذ طموحاته المستقبلية)
- تعزيز ثقته بنفسه (ليس لحد الغرور).
- أهمية تشجيعه والتأكيد على نجاحه و إمكانية تجاوز العقبات وتحقيق طموحه المشروع مهما بدا مستعصيا.
- يجب معاملته باللين وعدم اللجوء للعنف لأن ذلك يؤثر على ثقة الطفل بنفسه.
- في إطار معاملتكم للآخرين (من العائلة، الأصدقاء، الجيران، الزملاء...) تجنبوا الأسلوب المتشنج.
بالمحصلة فإن الطفل في سن الرابعة يبدأ في رسم معالم شخصيته التي تظهر جليا بعد سن الرشد وذلك باستقاء كل المنظومة القيمية والبرمجة اللغوية والإيحاء التوكيدي من العائلة.
תגובות