اللوحات الرقمية

انتشر في السنوات الأخيرة استعمال اللوحات الرقمية من طرف شرائح اجتماعية واسعة وأيضا لدى الأطفال حتى لدى الفئة العمرية الأقل من خمس سنوات بالنظر لصغر حجمها وسهولة حملها وما توفره من خدمات مختلفة.

فلنتعرف على ايجابياتها وسلبياتها بالنسبة للأطفال. فيما يتعلق الايجابيات فإن اللوحات الرقمية تمكن الطفل خاصة الفئة العمرية بين 5 -11 سنة من:

• برامج تعليمية تثقيفية خاصة من شأنها معاضدة البرامج المدرسية، كما يمكن للفئة الأقل من ثلاث سنوات الاستفادة منها من خلال ألعاب خاصة لتركيب الصور والأرقام ومعرفة أصوات الحيوانات لتحفيز ملكة التمييز لديهم.

• تمكنهم من النفاذ إلى تطبيقات للكتب الالكترونية الناطقة والاطلاع على محتواها وملخصاتها.

• توفر لهم ألعاب تسلية وأفلام متحركة أو أفلام موجهة للأطفال.

• لكن اللوحات الرقمية لها سلبياتها تماما مثل الحاسوب لذا وجب:

• تحديد مدة استعمالها من طرف الوالدين أو المسؤول عن الطفل لأن ادمانها قد يؤدي إلى مشاكل في الحركة وضعف العضلات لدى الطفل.

• التأثير السلبي على الذكاء الحسي الحركي للطفل و حتى على مقدراته اللغوية.

• نقص القدرة التفاعلية مع الآخرين ،لتفادي ذلك يجب:

• التحكم في استعمال اللوحات الرقمية من طرف الوالدين أو المسؤول عن الطفل والاحتفاظ بشيفرات النفاذ للبرمجيات.

• تبعا لذلك فإنه من الواضح أن الطفل يحتاج إلى مرافقة ومتابعة وتأطير من وليه لحمايته من سلبيات هاته الوسائل التكنولوجية وهو ما خلص إليه قرار قاضي الأسرة بالمنستير بتاريخ 16 أكتوبر 2018 بمنع استخدام الأطفال للهواتف الذكية و اللوحات الالكترونية منعا باتا إلا بمراقبة وتأطير بيداغوجي.