الرياضة المناسبة للطفل

لئن تدرج الرياضة كمادة قارة في برامج التدريس بالمرحلة الابتدائية أي الفئة العمرية بين 5 و 11 سنة، فإنه من الضروري إقناع الطفل بأهميتها وفوائدها على الصحة الجسمانية والعقلية وكذلك النفسية لذا فإنه من المهم ترغيب الطفل في ممارسة الرياضة دون إرغامه على التقيد بنظام معين (أي ممارستها بعدد حصص معين) لأن ذلك قد ينفره منها حتى قبل البدء.

الرياضة أنواع ومنها ما يتطلب جهدا كبيرا مثل الجري، السباحة، ومنها ما هو هادئ نسبيا على غرار رياضة المشي والتي تعد من أحسن الرياضات لفوائده الجامعة.

إضافة إلى هاته الرياضات الفردية توجد أيضا الرياضات الجماعية ككرة القدم، كرة اليد، كرة السلة.

أما بالنسبة للطفل في سن 8 سنوات فأكثر يستحسن تحفيزه على أداء بعض التمارين الرياضية أسبوعيا والذهاب إلى المدرسة على الأقدام إن كانت قريبة من المنزل.

- تتبلور اهتمامات واتجاهات الطفل أكثر في سن الثماني سنوات، فيمكن بالتالي معرفة الرياضة المفضلة لطفلكم وتشجيعه على ممارستها ولم لا الانخراط في أحد النوادي لتأطيره وتكوينه في الرياضة المعنية لأنها مهد الأبطال.

للرياضة فوائد صحية جمة من تحفيز للنشاط البدني والذهني للطفل، و التخلص من الطاقة السلبية من الهام التشجيع على تعاطيها حتى تصبح جزءا من نمط الحياة صحي.