الترفيه
- hanen kalai
- 20 févr. 2019
- 1 min de lecture

بقدر ما يهتم الأولياء بالتزام أبنائهم بالدراسة والتحصيل المعرفي والثقافي، فإنه لا يمكن أن يكون الطفل متوازنا من الناحية النفسية إذا تعرض لأسلوب حياة ضاغط، والذي يعرضه إلى:
- الشعور بالإرهاق الجسدي والنفسي
- فقدان الرغبة في الدراسة في بعض الأحيان أو انتقاص التركيز
- صعوبات صحية
- الميل إلى العنف وتفريع الشحنة السلبية في الآخرين (أحيانا زملاء الدراسة)
"روحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة"، "علموا أطفالكم وهم يلعبون" ......هذه المقولات ليست اعتباطية بل لها أهداف سامية و هي جزء من النظام التربوي لذا فإنه يتعين:
- تمكين طفلنا من قسط من الراحة بعد عودته من المدرسة وعدم إجباره على إعداد فروضه فورا، لا بأس من مشاهدة الصور المتحركة أو الاسترخاء لبعض الوقت.
- من المهم كذلك تخصيص مساحة زمنية من الأفضل بعد إعداد الطفل للفروض لتجاذب أطراف الحديث لاجتماع كل أفراد الأسرة،والتواصل فذلك يريح نفسية الطفل و يشعره بالطمأنينة .
- بالإمكان وبموجب تأطير من أفراد العائلة الولوج للانترنيت أو مشاهدة بعض الأفلام المسلية عبر شاشة التلفاز أو الفيديوهات أو اللوحات الرقمية (مع تحديد الوقت).
- تمكين الطفل من نزهة كل أسبوعين أو مرة أسبوعيا، تبادل الزيارات مع الأقارب وكذلك اللعب مع أقرانه حسب المتاح (مع المراقبة وتحديد الوقت)، و هو ما يمكنه من تجديد طاقته ونشاطه
- إشاعة الأجواء الايجابية داخل البيت بالقدر الممكن عامل مهم للراحة النفسية للطفل.
من الواضح إذا طبقا لما تقدم أن الترفيه ضرورة حياتية بانعدامها ينعدم التوازن النفسي والجسدي.
コメント