التدرب على النطق السليم
- hanen kalai
- 18 févr. 2019
- 1 min de lecture

إن تدريب الطفل على نطق الحروف و الكلمات بشكل سليم ليس فقط من مهام المعلم في الفصل الدراسي، إذ يعتبر هذا من أبجديات تعليم اللغة (اللغة الأم، العربية أو بقية اللغات الأجنبية) بل من المستحسن أن يقوم الوالدان وكذلك أفراد العائلة بمتابعة الطفل منذ بدئه النطق والمحاورة، إذ يبتدئ الطفل فعليا في الكلام بين سن الثانية والثالثة وتتبلور لديه ملكة التعبير في سن الرابعة وإلى حدود الخامسة، لكن نادرا ما تجد أطفالا يتكلمون بشكل مسترسل وسليم ودون أخطاء لغوية بنسبة مائة بالمائة، إذا ما هي الطرق الكفيلة لجعل الطفل يتجاوز إشكالات النطق ويصبح مخاطبا بارعا فيما بعد؟
بدءا يتعلق الأمر بملاحظة دقيقة من طرف الوسط العائلي لكيفية نطق الطفل وتحديد ما إذا كان نطقه سليما أم به شوائب ففي هذه الحالة يقوم أفراد العائلة بلفت إنتباه الطفل بكل لطف إلى هاته الأخطاء والعمل على تصحيحها من خلال تكرار النطق السليم أمامه عدة مرات في اليوم و إعادته عملية النطق بعد تلقينكم إياها له وقد يكون ذلك لعدة أيام أو أسابيع حسب استيعاب الطفل ومدى قدرته على تقويم النطق، كذلك الشأن أيضا كلما تعلق الأمر بعدم قدرة الطفل على نطق حرف ما كرروا أمامه عملية نطق الحرف كي يلاحظ الكيفية ويتمكن من نطقه والتمكن كذلك من مخارج الحروف.
• يمكن كذلك تعليم الطفل النطق الصحيح خاصة إذا كان بين سن 4 إلى 5 سنوات بأسلوب آخر غير مباشر وذلك من خلال إعادة نطق الكلمات المعنية بشكل سليم صلب الحوار في شكل استفهامي أو بأسلوب تقريري بحت، حتما سيلتقط الطفل المعلومة ويبدأ في تصحيح نطقه.
• تبعا لذلك فإن امتلاك ناصية اللغة تبدأ من النطق السليم للحروف والكلمات وهي مرحلة مهمة جدا للتمكن من آليات التعبير والمخاطبة يكون فيه للعائلة الدور الأساسي أثناء المرحلة التحضيرية (سن 4-5 سنوات).
Comments