top of page
  • page Sghartoon

أول يوم في المدرسة

  • Photo du rédacteur: hanen kalai
    hanen kalai
  • 20 févr. 2019
  • 1 min de lecture



إنه لمن أروع الذكريات التي يمكن أن تطبع ذاكرة الإنسان: يومه الأول في المدرسة.

بالرغم من دور المرحلة التحضيرية في الإعداد للحياة المدرسية وفي الحد من مشاعر الخوف والقلق النفسي المصاحبة لليوم الدراسي الاول صلب المدرسة.

يبقى الدخول للمدرسة وبدء المرحلة الابتدائية، حدثا سعيدا في حياة الطفل وأفراد عائلته و لجعله كذلك فإنه من الضروري:

- الاهتمام بالإعداد المسبق من خلال شراء الأدوات واصطحاب الطفل لاختيار هندامه وميدعته و المحفظة، لأن العناية بأناقة الطفل في ذلك اليوم المميز له وقع إيجابي على نفسيته.

- الحديث مع الطفل عن خصوصيات نظام المدرسة وما يميزها عن المرحلة التحضيرية وكذلك عن ذكريات أفراد العائلة عن أول يوم دراسي بكل ما فيه من تناقضات، فرحة، حماسة، خوف، طرائف.

- عند حلول اليوم الموعود يكون الطفل مرفوقا بوالديه أو أحد أفراد عائلته إذ يساهم ذلك في طمأنة الطفل وتشجيعه.

- عند انتهاء اليوم الأول للدراسة وفي كل الحالات يكون الطفل متحمسا جدا لرواية تجربته والاصداع برأيه عن محيطه المدرسي (المدرسة، المعلم، الزملاء..) يتعين الإنصات له باهتمام والتفاعل معه.

- من أهمية بمكان معايشة تجربة اليوم الدراسي الأول ضمن أجواء ايجابية وعدم تفكير صفوها بأية مشاكل إذ يجب إرجاء حلها إلى وقت لاحق.

- لا بأس من أخذ صورة تذكارية للطفل بهندامه المدرسي لتوثيق هذا الحدث السعيد لكن ذاكرة الطفل تحتفظ بكل الجزئيات ولسنوات طويلة.

يمثل دخول المدرسة بدء المسار أكاديمي للطفل لذا من المهم أن يتم في اطار ايجابي بمرافقة وتأطير العائلة.

Comments


 all copyrights reserved to Sghartoon 

by devolution

© 2019 

bottom of page