الرياضة الفكرية
- hanen kalai
- 20 févr. 2019
- 1 min de lecture

مثلما يحتاج الطفل إلى الرياضة لتحسين لياقته البدنية وحفظ صحته، فإن عقله بحاجة أيضا إلى نوع من الدربة لتنشيطه وحمايته من الركود. وهذا هو هدف الألعاب الفكرية ويعبر عنها أيضا بالرياضة الفكرية.
من فوائد الألعاب الفكرية تحفيز جميع النشاطات الدماغية خاصة ما تعلق منها بالعلوم واللغات و الذاكرة وتنمية الذكاء بصفة ملحوظة جدا حيث يصبح الطفل:
- قادرا على التواصل بشكل أفضل مع محيطه.
- مكتسبا لآليات حل المشكلات حتى المستعصية منها
- يحتكم على التفكير المنطقي السليم.
- يمتلك تدريجيا الاستراتيجيات اللازمة لتسخير حياته في كافة مجالاتها.
وللاستفادة من مجمل هاته الايجابيات
فإنه يتعين الحرص من طرف العائلة على انخراط الطفل في بعض الرياضات الفكرية وإدراجها ضمن اهتماماته اليومية مع مراعاة خصوصية كل فئة عمرية، ذلك أن بعض الألعاب التي تعتمد على فك وإعادة تركيب القطع، Puzzle تناسب الفئة العمرية أقل من خمس سنوات تعتبر العاب الفيديو ذات أهداف ترفيهية أكثر منها فكرية، غير أن الفئة العمرية من 8 إلى 11 سنة معنية بأنواع أخرى من الرياضات الفكرية، إذ يمكنكم مثلا: حل الكلمات المتقاطعة حل أيضا الـ Soduko وحسب درجة وعي الطفل، يتسنى تعليمه لعبة الشطرنج وهي من أروع الرياضات الفكرية وتعاطيها من طرف أفراد العائلة ضمن أجواء جماعية، ايجابية وهي تمكن متعاطيها من آليات التفكير الاستراتيجي.
من ناحية أخرى فإن المسابقات الفكرية إن كانت في الأطر التربوية أو غيرها لئن تبدو في ظاهرها ذات أبعاد ترفيهية إلا أنها من شأنها تحسين مستوى الثقافة العامة لدى الطفل، يتسنى في هذا الإطار، ولو بصفة غير دورية لأفراد العائلة محاكاة هاته المسابقات: تبعا لذلك تساهم الرياضة الفكرية في تنمية ذكاء الطفل في جل المجالات وهي متمم هام للزاد المعرفي التربوي المدرسي.
Comments